قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير أثار أسوان والنوبة، إن تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بأبوسمبل، هي ظاهرة فلكية غريبة من نوعه لم ولن تتكرر في العالم إلا في أبو سمبل وتحدث مرتين في العام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، مع الإعلامية سارة حازم، والمُذاع عبر فضائية "dmc"، تعامد الشمس على تمثل الملك رمسيس، كان قبل نقل وإنقاذ معبدي أبو سمبل تحدث يومي 21 فبراير و21 أكتوبر ، وأصبحت منذ عام 1968 تحدث يومي 22 فبراير و22 أكتوبر.
وتابع: "التعامد مرتبط بحدث فصل الحصاد كان هناك اتجاه أن هذين اليومين كانا يومي تتويج الملك رسميس الثاني، وبعد ذلك علماء المصريات أقروا وأكدوا تمامًا أن هذين اليومين مرتبطين بوم الزراعة ويوم الحصاد، وغدًا هو يوم الحصاد عند المصريين".
وعن الاحتفالات بالتعامد قال: "قبل انتشار كورونا كان هناك احتفالات سابقة ومسبقة ولكن بسبب الظروف الحالية أقرت وزارة السياحة والآثار، إقامة حفل مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية وغدًا بعد التعامد مباشرة سيكون هناك حفل موسيقي يتناسب مع طبيعة المكان لعازف ألماني ويبث عبر منصة عالمية يشاهدها أكثر من مليون مشاهد مع وجود شركة عالمية ترصد للظاهرة.
