رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة «النعش» المزيف في جنازة فريد الأطرش

فريد الأطرش
فريد الأطرش

عانى الفنان الراحل فريد الأطرش، من أزمة صحية حادة دخل على أثرها لمستشفى الحايك في بيروت وبها رحل عام 1974 عن عمر ناهز 57 عامًا إثر أزمة قلبية.

كانت وصية فريد الأطرش، هي أن يدفن في مصر بجوار قبر شقيقته الراحلة الفنانة أسمهان، ولذا قامت عائلته بتنفيذ وصيته والسفر بالجثمان إلى القاهرة.

وبعد صول الجثمان للقاهرة كان على موعد أخر، حيث كان في استقباله عشرات آلالاف من محبيه والنجوم.

ووجدت قوات الأمن صعوبة بالغة في إيصال جثمان فريد الأطرش إلى مثواه الأخير حيث جاب الجثمان أهم الشوارع التي كان يعشقها، وتوقفت قوات الأمن التي كانت مكلفة بحماية الجثمان لفترة حتى تصلها قوات مساعدة لكي تتمكن من تفريق الجماهير عن الجثمان.

ووصل جثمان الأطرش إلى مثواه الأخير وسكن إلى جوار رفيقة دربه بصعوبة بالغة بسبب التزاحم وتدافع محبيه.

وأصيب الجمهور بهاجس غريب وهو أن النعش لا يحمل جثمان الفنان الراحل ولكنه كان نعشًا وهميًا ولذا التفوا حول المسجد ولم يتركوه، حتى نهاية اليوم وفشلت كل محاولات إقناعهم بأن "الأطرش"، قد دفن، حتى جاء وقت العزاء وحضر شقيقه وهو ما أكد لهم صدق دفنه.