رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تعرضت للتحرش الجسدى والتنمر».. أبرز تصريحات سميرة سعيد فى «السيرة»

ستوديو

حلت النجمة سميرة سعيد ضيفة على برنامج "السيرة" المُذاع على قناة "Dmc"، مع الإعلامية وفاء الكيلانى، واستعادت ذكريات من طفولتها وبداياتها الفنية ومواقف من حياتها، وكشفت العديد من أسرارها الشخصية.


وأكدت أنها كانت طفلة شقية، وفي سن 9 سنين أصبحت مشهورة، قائلة:" فبقيت بتعامل أني كبيرة، كانوا بيقولوا عليا (أروبة)"، موضحة أنها تميزت في عائلتها لأنها كانت تغني ومشهورة.


تعرضت لتحرش جسدي وكنت مميزة في عائلتي

وتابعت:" الشهرة جزء من حياتي، ومع الوقت بقفل على نفسي الحياة وأعيش في سجن إرادي مع الناس اللي بحبهم".

وتحدثت عن فترة المراهقة وكيف حافظت على نفسها، قائلة: "لم يحدث لي تحرش بشكل واضح، لكن كان بيحصل معاكسات عادية وطالما مافيش استجابة الموضوع بينتهى خلاص".

وأضافت: "افتكر كمان لما رحت أنا وصحباتى غابة اسمها غابة المعمورة، وكان في واحد كبير شوية في السن وقال صيدة بقى، وبدأ يقول كلام مش لطيف وجاى علينا، ولكن البنات نسوه اسمه تماما".

وبسؤالها هل واجهت وتصديت لتحرش قالت سميرة سعيد: "أنا للأسف حصل مرة قبل كدة وكان فى تحرش جسدى"، مؤكدة: "لقيت نفسى بكل ما فى قوتى بدفسه فى البتاع ده وجريت على طول".

سميرة سعيد: تعرضت للتنمر بسبب والدتى

وتحدثت عن كواليس تعرضها للضرب في الطفولة، قائلة: "كنت قاعدة في الفصل وعمالة أشخبط فى ورقة قدامى، وفجأة المدرس قالى إيه ده وضربنى قلم على وشى، ورانى النجوم زى ما بنشوف في الكرتون".

وأضافت سميرة سعيد: "طبعًا أول ما دخلت على الباب والدتى شافت وشى وحكتلها اللى حصل وراحت المدرسة وقالت للمدرس لو عملت تانى كدة أنا هعمل تصرف مش هايعجبك، وعشان والدتى كانت لابسة بنطلون بقى وشعرها كاريه أخدت تريقة من العيال وكانوا بيتنمرون عليا، ولما روحت قلت لوالدتى إنتى كسفتينى ومتجيش تانى المدرسة وأنا مش هاحكيلك أي حاجة تانى تحصلى".

وتابعت: "تانى موقف اتعرض فيه للضرب وقت ما اتاخرت على مرواحى من المدرسة للبيت واتصلت بيها قلتلها أنا وصاحبتى قاعدين في الفندق بنشرب حاجة، وقالتلى تعالى دلوقتى، وأخدت الموتوسيكل وصاحبتى ورايا وروحت على البيت، ومسكتنى من شعرى وقالتلى لو اتاخرت تانى مش هايبقى في غناء ولا أي حاجة".

"أمي أنجبت 8 أطفال ورغم ذلك وزنها كان 46 كيلو"

وكشفت الفنانة سميرة سعيد أن لديها 7 أشقاء، عاشوا معًا في منزل كبير وسعى والداها لتربيتهم جميعًا تربية سوية، مؤكدة أن والدتها استطاعت أن تحافظ على وزنها حتى وفاتها رغم إنجابها 8 أطفال، مرددة :" والدتي ماتت ووزنها 46 كيلو بسبب نشاطها وحركتها الكثيرة والتفكير الزائد".

وأضافت أنها لا تتوقف عن تذكر مشاهد طفولتها، خاصة شجارها مع أشقائها وشراء والدها كميات هائلة من الطعام لتكفى أفراد الأسرة، قائلة:" أتذكر موقف لعمر أخويا في سن المراهقة كان يمسك الوسادة ويحتضنها ويغني للسيدة أم كلثوم بطريقة تضحكني".

وقالت الفنانة سميرة سعيد، إنها كانت تحفظ أغاني أم كلثوم في صغرها لا إراديًا، مشيرة إلى حب أسرتها الشديد للفنانة الراحلة، رغم أنهم لم يكن يمكنهم الغناء جيدًا.

سميرة سعيد: "والدي كان حنونًا رغم عدم إظهاره لهذا"

كما أوضحت سميرة أن والدها كان رجلًا حنونًا ولكنه لم يكن يظهر ذلك الحنان، وأصر على إكمال أولاده الثمانية لتعليمهم، معقبة: «كان واعيًا بكل تفاصيل المستقبل، ويقلق على أولاده».

وعن علاقتها بوالدها، أوضحت أنه كان «حنونًا»، لكنه لا يظهر ذلك أو يعبر عنه، حكت الفنانة سميرة سعيد، كواليس أصعب موقف تعرضت له في حياتها، عندما كان عمرها 12 عامًا.

وكشفت سميرة سعيد، عن علاقة والدها ووالدتها، قائلاً: "كانوا دايمًا بيناكفوا في بعض بسبب اختلاف الثقافات اللى بينهم، معقبة: "ماما كانت دايما تقوله أنها من عيلة متفتحة وهكذا".

واسترسلت: "عائلة والدتي كانت متفتحة للغاية.. ولكن عائلة والدي كانت محافظة للغاية، لكن والدي كان مختلفًا عن باقي عائلته، هو كان واعي ومثقف ومتفتح"

 

وأكملت:"في بداية طريقي للغناء أحد أفراد عائلة والدي كان رافض الفكرة، قائلة:"كان بيقولوا ازاي بنت سعيد هتغني".

سميرة سعيد تكشف كواليس تعرضها للوقوع في حمام السباحة

وعن غنائها بالقصر الملكي، قالت إنها كانت تستعد للغناء في حفل القصر الملكي، وتقيم مع زملائها بالفرقة "الماسية" في أحد الفنادق الكبرى بمدينة فاس في المغرب.

وتابعت الديفا أنها بعدما انتهت من تجهيزات إطلالاتها للغناء والتوجه للقصر، فوجئت بأحد زملائها يناديها، ولما اقتربت منه دفعها فوقعت في حمام السباحة، فأخذت في الصراخ وانهارت وخاصمته وقتها.

وتحدثت عن علاقتها بالملك الحسن الثانى، قائلة: "الملك حسن الله يرحمه كان عنده حس فنى رائع وكان بيفهم في الموسيقى جدًا، وكنت بخاف منه وبعمل حساب لليوم اللى أشوفه فيه وإن لازم أرضيه، وكان مايسترو للفرقة الماسية".

وأضافت سميرة سعيد: "كنا في الفرقة الماسية كلهم صحابى جدًا بداية من رئيس الفرقة لآخر واحد موجود، وكانوا بيحبونى جدًا عشان شايفنى طفلة أروبة وكدة".

كنت باخد رأي العندليب لما أسجل أغنية ومقدرتش أعمل بنصيحة عبدالوهاب

وعن علاقتها بعمالقة الفن، العندليب عبدالحليم حافظ ، تابعت: "في طفولتى كنت لما بسجل أغنية بسمعها لعبدالحليم حافظ وأخد رأيه، ومرة اتقابلنا في الإذاعة وحضر معايا تسجيل الأغنية ولقانى بتفزلك في الغناء، وفهمنى إزاى أحط كل حاجة في وقتها وبالطريقة المطلوبة لكل جزء فيها، وسمعت نصيحته طبعًا".

وعن عدم تنفيذها لنصيحة الفنان محمد عبدالوهاب، قالت سميرة سعيد: "روحت له الفندق وغنيت له (أنت عمرى) وقالى صوتك حلو أوى وبتفكرينى بنجاة الصغيرة وهى طفلة، بس إنتى المفروض تستنى شوية لأن صوتك لسه مستقرش، وأنا رأيى عشان متتعبيش صوتك أستنى شوية متغنيش لغاية 16 سنة، ومحبتش كلامه أساسـًا، وهو أكيد كان عنده وجهة نظر، لكن حبى للغناء كان أقوى، والنصيحة اللى قالهالى وعملت بيها هي إنى أكل لبابة العيش وأحط عليها زبدة لكن بطلتها من 10 سنين وبقيت بشرب ميه".