قال الدكتور بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، إن تمكين الشباب أصبح مشروع الدولة المصرية الذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في توقيت لم يتوقعه أحد، إذ تقلد الشباب مناصب في السلطة التنفيذية، وبعد سنة من المشاركة في تحويل التجربة الشبابية إلى مشروع شبابي لتمكين القيادات الشبابية المصرية يمكن القول بكل وضوح إن هذا الأمر كان الاختيار الأصوب لصالح الدولة المصرية.
وأضاف حبش، في حواره
مع الإعلامية منة الشرقاوي مقدمة برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر
القناة الأولى، والفضائية المصرية، أنه يشارك في العمل العام منذ 15 عاما، لكن السنة
التي قضاها في منصبه الحالي تساوي حجم التجربة والخبرة التي تساوي السنوات السابقة
على هذه الفترة، لأن تحمل مسئولية حل المشكلات تختلف كثيرًا عن التحدث عنه.
وتابع: «ما قدمناه
بشكل مختلف، هو أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهنا بأن نستغرق الوقت اللازم في الدراسة
وتقدير حجم المشكلات وإيجاد طرق لحلها ودراسة الإمكانيات والموارد المتاحة والتفكير
في استغلال الموارد غير المستغلة، وزيادتها من أجل تحقيق التنمية في المحافظات التي
نتولى العمل بها».
وأردف أنه عندما
كُلف بالعمل مع الدكتور محمد هاني المحافظ، الذي يعتبر أصغر محافظ في تاريخ البلاد،
إذ كان يبلغ عمره 34 سنة وقت توليه منصبه، كان على علم كامل للأنماط والنماذج التي
دعمتها الدولة المصرية بشكل أو بآخر، وبالتالي كان التحدي أكبر كثيرًا من مجرد حل أو
فهم مشكلات المحافظة: «لو لم نوفق في مهمتنا لأغلقنا الباب في وجه الكثير من الشباب
المصري بشأن دخول السلطة التنفيذية أو التشريعية، وكان الاتجاه الأهم هو العمل في فريق
عمل متكامل، وهو ما جعلنا ننجح».
وأشار إلى أن
محافظ بني سويف كان نائبا لمحافظ بورسعيد، وبالتالي فإنه اكتسب خبرة جعلته يتعلم منه:
«بدأنا العمل فعليا في فبراير 2020، وخلال هذا العام عملنا على مجابهة الأزمات والكوارث
على أرض المحافظة، وتوحيد جهود العمل الأهلي من أجل ضمان عدم ازدواجية تقديم الخدمة،
حتى تقدم على مستوى 225 قرية و7 مراكز».
