قال أحمد المهدوي، الكاتب والمحلل السياسي في الشأن الليبي، إن الدعم التركي
للميليشيات في ليبيا متواصل وأكثر من ذي قبل، مضيفا أن أنقرة لا ترغب في
الصالح العالم لليبيا والوحدة للشعب الليبي ولا ترغب في الهدنة بين الأطراف
الليبية.
وأضاف خلال حديثه لقناة "الغد"، أن المبعوث الأممي يان كوبيش
لن يأتي بجديد، مشيرا إلى أنه يتسم بعدم الفعالية وتاريخه شاهد على ذلك وهو
كان من قبل في سوريا وأفغانستان.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي لا بد أن يعي أن الحكومة
والمجلس الرئاسي الجديدان جاءا برغبة كبيرة من الشعب وفي النور كما يقولون
خلاف الحكومة والمجلس الرئاسي السابقين، موضحا أن الكل على دراية أن المجلس
الرئاسي برئاسة فايز السراج والحكومة السابقة جاء في ظروف غامضة وعلى غير
رغبة الشعب الليبي، وأن الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي هناك ترحيب دولي
بهما ودعم إقليمي.
كما أكد المبعوث الأممي ضرورة ألا يكون هناك أي
عقبات لتسليم السلطة من قبل فايز السراج للمجلس الرئاسي الحالي، مشيرا إلى
أن المجتمع الدولي لا يرغب في وجود معوقات للحكومة والمجلس الرئاسي الجديد، منوهًا إلى أن الكل متخوف خاصة على النطاق المحلي من
الانتهاكات التركية داخل الأراضي الليبية ودعم الميليشيات الإرهابية، كذلك وجود جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة وأنهما لا يرغبان في تحقيق وتفعيل
الهدنة وتحقيق الوحدة ودعمهما داخل الأراضي الليبية.
