قال الدكتور آدم محمد آدم، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إن طقس اليوم مأساوي لمن يعانون من حساسية الجيوب الأنفية لأنه جو بارد وأتربة ورياح، وهي كلها عوامل تزيد من التهاب الجيوب الأنفية لمرضى حساسية الأنف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي
رضوان، في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر
فضائية "dmc": "الناس
تحتار في هذه الظروف هل مصابون بكورونا أم التهاب جيوب أنفية، حتى المتخصصين
يعانون من التشخيص".
وأردف: "ننصح بالابتعاد عن التيارات الهوائية العنيفة والأتربة لأنها عوامل مساعدة لزيادة الحساسية"، موضحا أن الكمامة تحد من انتشار العدوى في التهاب الجيوب الأنفية، التي تنتقل عن طريق الرذاذ، ناصحا بتناول فيتامين سي أكثر من الأيام العادية.
وحذر من نوع من نقط الأنف الناس
تستخدمها ومشهورة ولها إعلانات في التليفزيون، قائلا: "استخدامها قابض شديد للأوعية
الدموية، تشعر المريض براحة وانفتاح، لكن مفعولها يضيع بعد ربع ساعة، ومع كثرة
استخدامها تسبب ترهل في غضاريف الأنف ونضطر للتدخل الجراحي لقص غضاريف الأنف".
ونصح بتجنب نقط الأنف التي بها نسب كورتيزون
أقل، موضحا أن مياه البحر الأحمر ليست علاجا لحساسية الأنف كما يظن البعض، وإنما
مياه البحر الأحمر متقطرة تستخدم لتنظيف الأنف.
