يظل خروج القوات الأجنبية والمرتزقة المعضلة الأكبر أمام ليبيا، وهو ما أكد عليه مجددا الأمين العام للأمم المتحدة، خلال لقائه عبد الحميد دبيبة رئيس الوزراء الليبي المكلّف، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي.
هنّأ أنطونيو جوتيريش المنفي ودبيبة بانتخابهما، مشددا على ضرورة السعي إلى تنظيم الانتخابات العامة، وكذلك مراقبة وقف إطلاق النار، وضرورة انسحاب القوات الأجنبية كافة، وفقا لما أوردته قناة "مداد نيوز".
لكن تصر تركيا على العبث بأمن واستقرار ليبيا بالإبقاء على قواتها والمرتزقة والميليشيات التي جلبتها إلى هناك، وبلغ عدد المرتزقة والعسكريين الأجانب نحو 20 ألفا، مع رفض تركيا المستمر لإخراج مرتزقتها من ليبيا واستمرارها في جلب المزيد منهم من سوريا.
