أجرت مجلة
الكواكب، في عدد نشر عام 1957، تحقيقًا بعنوان: "هل يفشل الشيخ عبدالباسط إذا غنى؟" طرحت
فيه مسألة قدرة المقرئين على الغناء وقدرة المطربين على ترتيل القرآن، وإمكانية تحول
المطرب إلى مقرئ والعكس.
وأشارت المجلة
إلى أن الشيخ علي محمود كان يرتل القرآن ويغنى بمصاحبة الآلات الموسيقية، كما أن الشيخ
محمد الفيومى يغنى بمصاحبة تخت موسيقى.
فيما قال
الفنان فريد الأطرش، إن المقرئين يتميزون بالنفس الطويل والصوت الرخيم والإحساس المرهف
والأذن الموسيقية، ولكن مهما كان الصوت جميلا فإنه يحتاج لتدريب وتمرين ليتحول المقرئ
إلى مغن أو العكس.
وأكد أنه لا
يمكنه هو أو عبدالحليم أو عبدالوهاب أن يرتلوا القرآن دون تدريب، وكذلك لا يستطيع كبار
المقرئين الغناء دون تدريب.