رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإخوان استغلوا قوة الإنشاد وقدرنا عليهم بالوعي».. أبرز تصريحات محمود التهامي بـ«آخر النهار»

ستوديو

حل المنشد محمود ياسين التهامي ضيفًا على الإعلامي الدكتور محمد الباز، ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع على فضائية "النهار"، وكشف عن سبب قرار نقابة المهن الموسيقية إيقافه، وعدم مزاولة النشاط.


وقال التهامي إنه فوجئ بصدور قرار من نقابة المهن الموسيقية بإيقافه بناءً على شكوى مقدمة على إثر حفل له في أسوان، حيث تعامل بشكل غير جيد مع لجنة العمل، التي توجهت إليه في حفل أحياه في أسوان بتاريخ 27 ديسمبر، وبناء على ذلك اتخذت النقابة معه إجراء قانونيا بإيقافه وعدم مزاولته النشاط.


وواصل: وبعدها تواصلت مع النقابة، وطلبت منه الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس النقابة، أن يحضر للتفاهم معه حول هذه النقطة، مشيرا إلى أنه أكد لها أنه لم يحضر أي حفلات في أسوان في التاريخ المقدم بالشكوى.


وكشف عن سر إيقاف "الموسقيين" له، لأنه عمل على تقديم مشروع قانون في مجلس النواب لإنشاء نقابة للمنشدين، معلنا عدم رغبته في انتشار خبر إيقافه، حتى لا تحدث أزمة فعلية بعد أن ينتشر مثل هذا القرار بين جمهوره ومشايخه ومحبيه.


وعن أسباب طلبه بانشاء نقابة للمنشدين، أوضح أنه يوجد بمصر أكثر من 7000 منشد ديني، ولكن عدد الأعضاء العاملين بنقابة الموسيقيين قليل جدًا، مما دفعه للتفكير في هذا الأمر.


وتابع أنه رغم اختلافه مع نقابة الموسيقيين في هذا الأمر، فإنه لن يسمح لأحد بالتطاول أو التجاوز مع أمير الغناء العربي هاني شاكر، نقيب الموسيقيين.


واستكمل أنه عندما قررت النقابة إيقافه وفقا لشكوى مقدمة ضده على خلفية حفل له بأسوان، لجأ بعدها لمستشاره القانوني، الذي طلب منه مقاضاة النقابة، خاصة أنه لم يحضر أي حفلات في أسوان خلال تاريخ الشكوى، إلا أنه رفض هذا الأمر لأنه يرفض مقاضاة فنانين كبار مثل هاني شاكر ونادية مصطفى.


"جمهورنا كان حامينا".. والدي ذهب لحفلاته تحت الحراسة

وأوضح المنشد محمود التهامي، أنه بعد قيام ثورة 2011، وظهرت على الساحة التيارات الدينية المتشددة، بدأت هذه التيارات في محاربة المنشدين، وسعت لإلغاء حفلاتهم وهدمت الأضرحة وألغت الموالد، مرددا: "إحنا كان جمهورنا حامينا، ولكن باقي المنشدين كيف كان وضعهم، خاصة أن الوضع حينها في نقابة الموسيقيين محتد، وكان هناك العديد من المشكلات".


وواصل أنه خلال هذه الفترة كان يذهب والده إلى الموالد والحفلات إما بسيارة حراسة، أو بحراسة أقاربه المدججين بالأسلحة المرخصة.

في نقاط.. أسباب إنشاء نقابة للإنشاد الديني

ولخص أسباب دعوته لإنشاء نقابة للإنشاد الديني، والتي تتمثل في مراعاة ظروف المنشدين الصحية ودعم الحالة الاجتماعية، وتبني كافة خدماتهم التي يحتاجونها خاصة بعد كبر السن، قائلا: "في منشدين كبار مش لاقية تاكل ولا تتعالج.. وهذا لا يليق بقوة ناعمة مثل قوة الإنشاد الديني، والتي كادت أن تُستغل في فترة الإخوان، لمجابهة الدولة، ولولا الوعي وإيماننا بالوطن، والأمر المباشر والتوجيه لكافة المنشدين، لاستُغلت قوة الإنشاد الديني في الاتجاه الخاطئ".