رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فردوس محمد صاحبة أغرب زواج فى الوسط الفنى

فردوس محمد
فردوس محمد


تعد الفنانة الراحلة فردوس محمد، من أشهر النجمات اللاتي قدمن دور الأم وبسببه لقبت بـ "أم السينما"، رغم أن بداياتها كانت في المسرح.

 ولدت فردوس محمد، في يوم 13 يوليو عام 1906، وكانت بداياتها الفنية في المسرح، حيث عملت مع العديد من الفرق منها فرقة فوزي منيب الفكاهية وخلال عملها في الفرقة تزوجت من الممثل والمونولوجست محمد إدريس وهو الزواج الذي يعتبر من أغرب زيجات الوسط الفني.

أثناء عمل فردوس محمد في أحد عروض الفرقة تلقت الفرقة دعوة لتقديم عروضها في فلسطين، لكن القوانين في مصر وقتها لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن إلغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة.‏

صاحب الفرقة فوزي منيب وجد الحل في زواج فردوس محمد، من أحد أعضاء الفرقة زواجًا صوريًا، ووافقت فردوس محمد على الاقتراح فتم اختيار المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة، وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة.

 

في إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي فاجأ محمد إدريس فردوس محمد بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلًا، فوافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواج حقيقي واستمر لمدة خمسة عشر عامًا انتهى بوفاة محمد إدريس.‏

في عام 1933 اتجهت فردوس محمد إلى السينما عندما اختارها المخرج محمد كريم لتمثيل دور أم وزوجة للممثل محمد عبدالقدوس في فيلم "دموع الحب" مع الموسيقار محمد عبدالوهاب والمطربة نجاة علي.

من الفنانين الذين عملت معهم الراحلة نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحاني الذي كان يتفاءل بوجودها معه في أي فيلم يمثل فيه، وعندما قام الريحاني ببطولة فيلم "غزل البنات" مع ليلى مراد لم يجد دورًا لفردوس محمد فرفض التمثيل في الفيلم حتى اضطر منتجا الفيلم أنور وجدي ومحمد عبدالوهاب لإيجاد دور لها فقامت بدور مربية ليلى مراد في الفيلم.‏

ورغم اشتهارها بدور الأم إلا أنها لم تنجب في الحقيقة وكرست حياتها للفن حتى رحلت في يوم 22 سبتمبر عام 1961.