قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، إن إلقاء الحيوانات في الترع ونمو الحشائش وإلقاء المخلفات بها يعطي مشهدا غير حضاري، فضلًا عن إعاقته حركة وصول المياه للأراضي الزراعية في وقتها المحدد، بجانب الروائح الكريهة الناتجة عن كل هذا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج «اليوم» المذاع عبر فضائية «دي إم سي» مساء اليوم: «مشروع تبطين الترع هو مشروع شديد الأهمية ويساعد في تغيير شكل الريف المصري ويعطي مشهدا مبهجا للغاية».
وأكد متحدث الري أن العديد من الترع عانت لسنوات طويلة من تهالك القطاع
المائي واستبخاره، حيث كان يمنع الكثير من استبخار المياه ويساعد على وصول المياه
لنهايات الترع، خاصة أن الحشائش لن تعيقه.
وتابع: «لن تكون هناك مخلفات يلقيها الأهالي، لأنهم سيحرصون على الحفاظ على المشهد الحضاري الحالي، مما يجعل المياه تصل بشكل أسهل للمزارع، حيث تصل المياه لجميع المزارعين خلال يومين لتروي أراضيهم بالكميات التي يرغبون بها».
وعن تحمل الزارعين لتكلفة تبطين الترع، شدد على أنها شائعة مغرضة وغير حقيقية، ولن يدفع مزارع واحد تكلفة المشروع، لأن المشروع بالكامل من ميزانية الدولة.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 18 مليار جنيه، وسيتم الانتهاء من 7 آلاف كيلو متر من الترع في منتصف العام القادم، وسيتم الانتهاء من باقي الـ 20 ألف كيلو خلال مرحلتين أخريين.
