لا تعكرى اللبن الصافى.. الباز يكشف دور الشيخ الشعراوى فى حياة الفنانة شادية

أحيا الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ذكرى عيد ميلاد الفنانة شادية، مشيرا إلى أن "شادية" كل من يعرفها كان يقول إنها "ست من الجنة"، نظرًا لطيبتها وملامحها الصافية.

وأضاف، خلال "البساط أحمدي" في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، أن الست شادية محترمة جدا لأنها بعد اعتزالها لم تخرج لتهين الفنانين وتقول أموال الفن حرام مثلما فعلت ممثلات أخريات، ولم تخرج لتقول إنها حلمت بأن النبي غطاها في المنام، ولم تتاجر بالحجاب والإقلاع عن الفن.

وأشار "الباز"، إلى أنه في أيام مسرحية ريا وسكينة، وفي آخر سنوات عرضها، كانت عندما تعود إلى بيتها يكون الفجر قد أذن، فكانت تعود للمنزل وتصلي الفجر قبل النوم، وتشعر بالراحة، وفي هذه السنة قررت عمل عمرة، وسافرت للمملكة العربية السعودية، عام 1985.

وتابع: "خلال زيارتها لمكة المكرمة قابلت المؤلفة علية الجعار، واشتهرت علية الجعار في هذا الوقت بتأليف الأغاني الدينية، فقالت لها عاوزة أغني أغنية دينية، فقالت لها علية الجعار عندي كذا حاجة ولما نرجع مصر".

وقال، إن علية الجعار اتفقت مع فهمي عمر رئيس الإذاعة في هذا الوقت بإحياء الفنانة شادية لـ"الليلة المحمدية"، وألفت أغنية "خد بإيدي"، الشهيرة، والتي غنتها شادية.

وأوضح "الباز"، أن العاملين في الإذاعة طلبوا من شادية أن ترتدي الحجاب في الليلة المحمدية فرفضت، وبعد الغناء صرحت "شادية"، بأنها وهي تغني شعرت وكأن النبي يمسك بيدها، ومن هنا فكرت في ترك الغناء والتفرغ للعبادة.

وعن أول لقاء بين شادية والشيخ الشعراوي، أكد الباز، أن اللقاء الأول كان بالصدفة خلال رحلة العمرة للفنانية شادية، حيث التقت الشيخ الشعراوي في الأسانسير، وبعد عودتها من رحلة العمرة طلبت لقاء الشيخ الشعراوي في منزله، ووقتها كتبت صحيفة روز اليوسف عنوان "شادية بعد أن قابلت الشيخ الشعراوي.. راسبوتين"، موضحًا أن العنوان انتشر ولم تنف الفنانة شادية العنوان ولم يعلق الشيخ الشعراوي.

ولفت "الباز"، إلى أن الفنانة شادية كانت مدعوة لحضور مهرجان القاهرة لتكريمها، ووقتها اتصلت بالشيخ الشعراي، وسألته هل تحضر أم لا، فرد الشيخ عليها قائلا: "لا تعكري اللبن الصافي".