رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خرج عن نطاق الدعاة وأضر الإسلام.. الباز: معز مسعود يعاني من الشره للحياة

معز مسعود
معز مسعود

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن تصدير معز مسعود للناس في ثوب الداعية "كذب كامل"، مشيرا إلى أنه أنتج فيلم سينمائي باسم "اشتباك" وشارك في مهرجان "كان".

وأضاف، خلال "البساط أحمدي" في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، أن معز مسعود ولد عام 1978، لأسرة مصرية تعيش في الكويت، فكان متفوقا في الدراسة، وكان يقود فرقة موسيقية، وعمره 17 سنة، وصرح من قبل أنه خلال تلك الفترة لم يترك طريق للهو والعبث إلا وسار فيه.

وتابع: "وعمره 17 سنة، مات 6 من أصدقائه في فترات متقاربة، وأصيب معز مسعود بورم ولكن تم شفائه، وفي تلك السنة أيضًا تعرض لحادث وهو عائد من سهرة رأس السنة، وكان على وشك الموت، وقال إنه سمع صوت يقول له لازم ترجع من الطريق ده، وتقابل مع داعية أعمى، ومن وقتها بدأ طريقه كداعية".

وواصل: "المستوى النفسي لمعز مسعود ممكن نقول إن تكونه النفسي شخص عائد من الموت، وفي الحالة دي الشخص إما بيكون قمة التقوى وإما فاجر جدا، وفي حالة معز مسعود حدث معه خليط من الإثنين، فهو رغم عمله في الدعوة، إلا أنه يعاني من قلق وجودي، فنجده يلف العالم، ويتقابل مع علماء كيمياء وفيزياء، ويسألهم ربنا موجود ولا لا".

وأردف: "نحن أمام شخص قلق لا يتوقف في محطة واحدة، وتكوينه النفسي سيظل متحرك من محطة إلى محطة حتى الموت، والاستقرار بعيد عن هذا الشخص، وعدم يقينه أدى إلى أنه عنده شك فيما بعد الموت، فهو عاوز ياخد كل متعه في الدنيا وهو بيعاني من الشره للحياة".

وعلق "الباز"، على زواجه من الفنانة حلا شيحة، قائلا: "معز مسعود انطفأ كداعية، فأراد أن يصبح منتج ويمشي على السجادة الحمراء ويرتبط بنساء وفنانات ليحصل على الشهرة، وهذا الشره سيظل ملازمه لفترة طويلة جدا ولن ينتهي منه".

وأكد، أن معز مسعود يحصل على متع الحياة كلها وهو حي، وتابع: "معز مسعود خرج عن نطاق الدعاة، واللي زي معز مسعود أضر الاسلام ضرر بالغ، وأفاد التيارات المتطرفة، لأنه جعل الشباب في قلق، لأنه رجل الدين في نظرهم له شكل وطبيعة معينة غير موجودة في معز مسعود".