قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنها تشعر بأسى شديد لكون قضية ختان الإناث موجودة في بعض البيوت المصرية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين سعيد ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن جميع الأحاديث التي تضمنت ختان الإناث، ومنها "الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء" و"حفي ولا تجيري"، وغيرها أحاديث ضعيفة.
تابعت: "حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول "إذا التقى
الختانان وجب الغسل" ليس دليلًا على جواز الختان، بل هو كما جرت العادة في
اللغة العربية في بعض المتشابهات مثل "الأبيضين" عن السكر والملح، و"الأصفرين" عن الذهب والزعفران و"الأسودين" التمر والماء
و"الأصغران" يطلق على القلب واللسان وغيرهما من المثنيات.
وأكدت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن ختان الإناث كارثة ثقافية واجتماعية موروثة من دول حوض النيل، متابعة: "لا أفهم لماذا تقلدها الدول العربية؟ هذا أمر لم يكن موجودًا أيام النبي ولا في المجتمعات العربية من قبل، ولا أفهم لماذا نقلد دول حوض النيل في هذه العادة التي تعتبر جريمة، حتى إن السعودية لا تقوم بهذه العادة السيئة؟".
ولفتت إلى أن عادة ختان الإناث هاجمها شيوخ أجلاء، منهم الشيخ الطنطاوي
والشيخ السيد سابق، مشبرة إلى أن هؤلاء الشيوخ لديهم علم وفير، ولم يهاجموه عن
عبث.
