قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المخرج خالد يوسف لم يخرج من مصر بسبب موقف سياسي أو قضية سياسية.
وتابع الباز، خلال برنامجه البساط أحمدي، عبر صفحته على فيسبوك، أن خالد يوسف لم يتجاوز، فهو يعبر عن رأيه بأدب واحترام، وهو مخرج سينمائي مثقف وواعٍ، ولا علاقة لنا بسلوكه الشخصي، ومن حقه أن يعود لبلده لأنه ليس متورطًا في أي قضايا.
وواصل أن الإخوان يرددون دائما أن خالد يوسف هو مصور 30 يونيو، ويروجون أنه استخدم خدعًا سينمائية في تصوير المظاهرات في 30 يونيو.
وكشف الباز، عن مفاجأة بشأن تصوير مظاهرات المصريين في ثورة 30 يونيو، موضحا أن ما حدث هو أن أحد الضباط بالقوات المسلحة طلب من القيادات بالشئون المعنوية أن يوثق مظاهرات 30 يونيو، وقال نصًا: "يا فندم حرام المشهد ده ما يتصورش".
وتابع الباز، أنه لديه أسماء هذه القيادات ولكنه محتفظ بها، مشيرا إلى أن إدارة الشئون المعنوية استجابت، وأخرجت طائرة لتصوير هذه المشاهد التي خرج فيها المصريون بالملايين.
ونوه بأن من أذاع هذه الصور بعد تصويرها كان الإعلامي خيري رمضان، وكان وقتها يقدم برنامج عبر فضائية الـcbc، منوها بأن المخرج خالد يوسف عندما شاهد هذه الصور مع الإعلامي خيري رمضان، طلب من إدارة الشئون المعنوية أن يكون ضمن المساهمين في توثيق هذه الثورة.
وتابع أن خالد يوسف شارك في توثيق تظاهرات المصريين في 3 يوليو، وليس 30 يونيو، ووقتها أخرجت القوات المسلحة المصرية 6 طائرات لتصوير المصريين في الشوارع، وكان خالد يوسف في الطائرة التي توجهت إلى السويس لتصوير الأحداث، فهو لم يكن في القاهرة ولم يساهم في تسجيل مشاهد الاتحادية والتحرير، وكان واحدًا ضمن 6 أشخاص وثقوا الأحداث.
