تحدث محمد مطر محامي مالك عقار "فيصل" المحترق عن كواليس الواقعة قائلا: "بالأمس في تمام الساعة الخامسة مساءً اتصل بي الحاج سمير صاحب المخزن وأخبرني أن هناك حريقا في المخزن، وقمنا بالاتصال بالحماية المدنية التي أتت في السادسة وثبت أن الحريق نتيجة ماس كهربائي.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس
الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "أون إي"
مساء اليوم الأحد، أنه بالرغم من مرور أكثر 24 ساعة، إلا أن النيران لاتزال مشتعلة
في العقار.
وأوضح أن الحماية المدنية قالت لهم منذ قليل إنها
غير قادرة على السيطرة على الحريق، معربًا عن خشيته أن يؤثر ذلك على سلامة العقار.
وأوضح
أن مالك العقار تاجر "كوتشيات وأحذية" وأن المالك يستخدم العقار كمخزن للبضائع،
والمخزن كان يضم إجراءات وقائية مثل طفايات الحريق، لكنها لم تستطع السيطرة عليه بواسطة
العمال قبل الاتصال بالحماية المدنية.
ونفى
أن يكون الموقع مصنعا للاحذية، مشيرًا إلى أن العقار كان مخالفًا، وتم عمل تصالح ودفع 520
ألف جنيه له.
وتابع:
"العمارة كلها كانت مخالفة وقدمنا الرسومات الهندسية ومعايير السلامة الإنشائية".
وأفاد بأن الحريق سببه ماس كهربائي تسلل إلى كراتين الكوتشيات والأحذية وخال من المواد القالبة للاشتعال مثل التينر وغيرها كونها مادة لا تستخدم إلا في المصانع.
