رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيسى: مصر لن تدخر جهداً تجاه دعم أشقائها الأفارقة

ستوديو

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السيد موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والاطلاع على رؤية السيد الرئيس تجاه عدد من الموضوعات والقضايا الإفريقية، وذلك في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة الإفريقية السنوية المقبلة.

وأوضح الرئيس لرئيس المفوضية الافريقية أن مسار التطور في إفريقيا يبدأ أولاً وقبل كل شيء بترسيخ الاستقرار وإنشاء بنية أساسية متكاملة تشكل قاعدة للتنمية للدول الإفريقية تتيح الربط ما بين الأقاليم الجغرافية للقارة الإفريقية، وهو ما يعزز الهدف المنشود للتكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي بالقارة، مؤكداً سيادته أن مصر لم ولن تدخر جهداً تجاه دعم أشقائها الأفارقة، وستظل دائماً يدها ممدودة للتعاون والبناء والتنمية من أجل جميع الدول الإفريقية، لتقوى بالإرادة الحرة لشعوبها وبأمنها واستقرارها.

من جانبه؛ أكد "فقيه" اعتماد جهود الاتحاد الإفريقي بالأساس على دور مصر بقيادة السيد الرئيس وثقلها في القارة الإفريقية، الذي يمثل الدعامة القوية للعمل الإفريقي المشترك، معرباً عن ثقته في استمرار مصر في الاضطلاع بدورها في تعزيز الجهود التنموية في إفريقيا، إلى جانب صون الاستقرار الأمني والسياسي في القارة الإفريقية، خاصةً في ضوء الرؤية السياسية والتنموية الثاقبة لدى السيد الرئيس، والتي حققت قصة النجاح المصرية الملهمة خلال السنوات الماضية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول تطورات عدد من القضايا السياسية على الساحة القارية، ومستجدات عدد من النزاعات النزاعات بالقارة الإفريقية وجهود تسويتها سياسياً، وفي مقدمتها الوضع في القرن الإفريقي، والملف الليبي.

كما تم استعراض قضية سد النهضة في إطار المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، حيث أكد الرئيس مجدداً على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية يتناول بالأساس الشواغل المصرية، خاصةً قواعد ملء وتشغيل السد، مع رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل. وقد أعرب السيد فقيه عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات بهدف الوصول إلى حل للقضية، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق المكثف للعمل على حلحلة الموقف الحالي والوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.