قال مجدي يوسف، مراسل قناة "صدى البلد" من بروكسل، إن المفوضية الأوروبية بعد
توقيعها استيراد لقاح أسترازينيكا رفضت استلام 25% من الصفقة التي تم
الاتفاق عليها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى،
والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن المفوضية الأوروبية اكتشفت كذب أسترازينيكا
وأن الشركة معطلة عن إنتاج كامل الشحنة، التي تم الاتفاق عليها مع المفوضية.
وتابع: أن شركة أسترازينيكا اتفقت مع المفوضية الأوروبية على بيع اللقاح الواحد
بواقع 1.78 يورو فيما قامت بعقد صفقة مع دولة جنوب إفريقيا ببيع الجرعة
الواحدة بواقع 20 يورو.
وأشار إلى أن المفوضة الأوروبية
اتخذت قرارا سريعا بعدم تصدير أي لقاح ضد كورونا خارج الدول الأوروبية إلا
بعد عرض هذه الأمور على المفوضية الأوروبية، سواء بالموافقة أوالرفض،
وتتحكم بذلك المفوضية في تصدير شحنات عقار أسترازينيكا.
وكشف أن العقود المبرمة مع شركة أسترازينيكا قبل قرار المفوضية
الأوروبية سارية، قبل إصدار ذلك القرار يوم الجمعة الماضية، وأي عقود جديدة
لشركة أسترازينيكا يجب أن توافق عليها المفوضية الأوروبية، موضحًا أن شركة أسترازينيكا
حاولت المتاجرة بأرواح البشر مقابل تحقيق مكاسب مالية.
وقال مجدي يوسف، إن المفوضية الأوروبية متعاقدة على 5 لقاحات ليس بينهم
اللقاحات الروسية أو الصينية، موضحا أن المرحلة الثانية من التطعيم في
بلجيكا تبدأ في أبريل بدلا من فبراير.
