رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مريم فخرالدين توافق على التصوير فى أى مكان.. تعرف على القصة

ستوديو

كتب الصحفي الكبير فوميل لبيب، والذى كان يتعامل مع نجوم الفن وتربطه علاقات صداقة بأغلب الفنانين والفنانات، في عدد نادر بمجلة "الكواكب" صدر عام 1957 موضوعًا بعنوان: "الكاميرا ودلال النجوم".

وكان من بين هؤلاء الفنانات اللاتى أوضح فوميل لبيب طريقتهن فى التعامل مع المصورين الفنانة مريم فخرالدين، وأشار إلى أنها كانت معروفة بأنها طيبة ومطاوعة وسلسة، فإذا طللب منها المصور موعدا ولم يكن لديها تصوير يمكنها أن تأتى بنفسها إلى مقر الصحفى لالتقاط الصور، أو تنتظرك فى بيتها فى أقرب وقت.

ويمكنها أن تحدد الموعد عند الأهرامات أو فى القناطر الخيرية، وحتى إن أراد المصور تصويرها فى الإسكندرية فإنها لا تمانع فى السفر إن كانت غير مشغولة بتصوير، فى غير ضيق أو ضجر، حيث تلبى كل ذلك وتصدق فى كل مواعيده.

وعرفت مريم فخرالدين بأنها من أكثر الفنانات التى يرتاح المصورون فى التعامل معهن، وكانت عندما تقف أمام الكاميرا فترة زواجها من محمود ذوالفقار لا تكف هى وهو عن الغمزات والإشارات لأنه كان يشترك معها فى كل شىء ويشير عليها بأماكن التصوير ويعطيها ملاحظات وتوصيات ونصائح لتصبح الصور أجمل، كما أنها كانت تحرص على مشاركته العديد من الصور.