قال اللواء عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن المخطط الاستراتيجي للنقل فيه تكامل بين وسائل النقل سواء المونوريل، أو القطار فائق السرعة، مشيرًا إلى أن الدولة تسير في هذا المخطط بمعدلات غير مسبوقة.
وأضاف والي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن مترو الأنفاق ينقل 2.25 مليون راكب يوميا، مشيرًا إلى أن الهيئة تستهداف الوصول إلى 7 أو 8 ملايين راكب يوميا عام 2023، يستخدمون وسائل الجر الكهربائي (مترو أو مونوريل)، مما يقضي على الزحام في الطرق السطحية.
وأردف: "استخدام وسائل الجر الكهربائي سيسفر عن انخفاض نسبة التلوث".
ولفت إلى أن تنفيذ محطات الخط الثالث لمترو الأنفاق من العتبة حتى الكيت كات استغرق 5 شهور، مشيرا إلى أن الخط الثالث يعد لاعبا أساسيا لربط شبكات القاهرة الكبرى.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة لمترو الأنفاق تشمل 15 محطة، موضحا أن العمل جارٍ بمونوريل 6 أكتوبر والذي يبدأ من المنطقة الصناعية مرورا بمحور جمال عبدالناصر حتى يصل إلى المهندسين بإجمالي 12 محطة.
وأوضح أنه من المقرر الانتهاء من مونوريل 6 أكتوبر خلال 2023، مشيرا إلى أن تكلفة مونوريل أكتوبر والعاصمة الإدارية 55 مليار جنيه.
ولفت إلى أن المواطنين سيستطيعون استخدام المرحلة من «العتبة حتى الكيت كات» بالخط الثالث للمترو نهائية العام الجاري.
وحول ما يتردد بشأن عدم جدوى القطار الكهربائي قال رئيس الهيئة القومية للأنفاق، «لا يوجد مشروع يعتمد بدون دراسات طويلة، ومصر تنفذ محاور تنمية جديدة»، لافتا إلى أن رحلة القطار الكهربائي من العين السخنة إلى العلمين ستستغرق ساعتين ونصف الساعة، فضلا عن قدرته على نقل البضائع بين ميناءي «السخنة والعلمين».
وتابع «تم إنفاق 70 مليار جنيه على المترو على مدار 40 عاما، بينما تم إنفاق 320 مليار جنيه على خطوط المترو الحديثة خلال السنوات الماضية»، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار في خطوط المترو الجديدة والقطار الكهربائي يقترب من 800 مليار جنيه.
وأكد أن الدولة ما زالت تدعم تذاكر المترو بقيمة تتراوح من 35% إلى 40%.
