قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، خبير العلاقات الدولية، إن منظمة الإرهابي محمد سلطان يتم تمويلها من قطر وضمت الخائنين خالد أبوالنجا وعمرو واكد، موضحا أن هذه المنظمة مولت حملات لمرشحين أمريكان في الكونجرس من أجل استخدامهم في مهاجمة مصر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المبادرة التي قام بها نائبان في الكونجرس الأمريكي حول حقوق الإنسان في مصر، لا تحمل جديدا حيث إن ترتيب مصر متأخر في التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان على مدار 20 عاما، لافتا إلى أن مصر اتخذت خطوات قوية وصحيحة على أرض الواقع عندما فتحت حوارا مع المنظمات الحقوقية.
وتساءل: "لماذا يتكلمون في أمريكا عن حقوق الإنسان في مصر ويسكتون عن المجازر التي تحدث مع الأقلية المسلمة من الإيغور في الصين وما يحدث في القرن الإفريقي والعمليات الإجرامية في إثيوبيا وجرائم آبي أحمد في التيجراي جهارًا نهارًا؟".
وأكد أن الديمقراطيين هدفهم التدخل في شئون الدول الأخرى، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيكون أكثر حكمة من أوباما، مشيرا إلى أن كل الموجودين في السجون المصرية بأمر من النيابة العامة، وليس بأمر اعتقال كما كان يحدث قديمًا.
واختتم أن بريطانيا تدخلت في أزمة سد النهضة حتى لا ينفجر القرن الإفريقي.
