رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية الأسبق يكشف تفاصيل محاولات الإخوان لاقتحام الوزارة

ستوديو

قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، إنه لم يتردد لحظة في قبول مهمة الوزارة عندما تلقى ترشيحا من الدكتور كمال الجنزوري.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لتفريغ وزارة الداخلية لتنفيذ مخططاتهم ونقل تبعية الأمن الوطني لمجلس الوزراء.

وتابع أن كل الإخوان كانوا يتحدثون عن هيكلة الداخلية لمحاولة السيطرة عليها وتفريغها، مشيرا إلى أنه يتذكر عندما مُنع الملتحين من العمل الشرطي وتحويلهم لعمل إداري حاول الإخوان استغلال الموقف ومحاصرة الوزارة.

وأوضح أنه عندما حاولوا محاصرة مبنى وزارة الداخلية للاقتحام حرص على الاجتماع بالقيادات للتدرج في المواقف بداية من التحذير وإلقاء قنابل الغاز ومنح تعليمات بالإطلاق النار على من يقتحم الوزارة، مردفا: "قلت على جثتي اقتحام الوزارة، وتم القبض على 500 فرد، واستمرت المحاولات والاشتباك أمام الوزارة 3 أيام".

وأشار إلى أنه تلقى اتصالا من سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، وقتها وطلب منه الحضور للمجلس لتوضيح الصورة، وأكد في كلمته أنه يدافع عن أحد الأعمدة الرئيسية للدولة وشرح ما حدث.

وأكد وزير الداخلية الأسبق أن الوزارة رصدت، وقت توليه المهمة، أكثر من ألف إرهابي في سيناء وصواريخ مضادة للطائرات في طريقها لسيناء وقت حكم الإخوان، وتم ضبط الصواريخ وقتل عدد من الإرهابيين.

ووجه إبراهيم  تحية خاصة وشكر إلى المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، وقت توليه المسئولية على ما بذله لدعم الشرطة وقيادة مصر في وقت عصيب، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقدم إعجازا منذ توليه المسئولية فما يقدمه في سنوات قليلة لم يكن ليتحقق في 20 سنة.