رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رؤيا محمد الكحلاوى لعبدالحليم حافظ قبل رحيله بأيام

محمد الكحلاوي
محمد الكحلاوي

قدم الفنان محمد الكحلاوي، العديد من الأعمال الفنية المميزة والتي مازال البعض يرددها إلى الآن، كما أنه استطاع بعد اعتزاله الغناء الرومانسي وانتقاله لمدح الرسول عليه السلام أن يصنع مكانة مميزة لنفسه.


الفنان الكحلاوي بعد أن بنى مسجده عام 1949 اعتكف به وابتعد عن الأضواء ويقول عن هذه الفترة في حوار قديم له: "إن صدري يرتاح هنا في بيوت الله ويرتاح لكلام الله بعد أن تعبت من كلام الناس ومن القيل والقال، وأجمل ساعات عمري تلك التي أقضيها هنا في هذا الجو والسكون الذي تراه".


الفنان محمد الكحلاوي، كان من أوائل الفنانين الذين وقفوا مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، في الأزمة التي تعرض لها بعد أغنية "قارئة الفنجان"، وقد دافع عنه قائلًا: "حليم مظلوم وأنا كفنان وقف وغنى للجمهور على المسرح بإحساسه ذلك إنه وقف ليغني وهو مريض، وإذا به يلمح في الصالة أناسًا يهرجون وآخرين لا هم لهم إلا التريقة والصياح وعبدالحليم الذي غنى كثيرًا علشان يسعد الناس ينظر فجأة ليجد في الصفوف الأمامية مجموعة من الناس لا يستطيعون دفع تذكرة في آخر صف لا بد وأن يثور".


وللكحلاوي مع عبدالحليم موقف غريب حكاه بنفسه قائلًا: "إنه شاهد رؤيا لعبدالحليم حافظ في أيامه الأخيرة، وكان ذلك بعد أن نام ليلة في خلوته بالمسجد كعادته وعقب صلاة الفجر رأى عبدالحليم في منامه يسأله، أنت بتعمل إيه في مرضك يا حاج؟، فرد عليه الكحلاوي في المنام: الحمد لله أنا علاجي الوحيد هو سورة يس، ورد عليه عبدالحليم والله ما في أعظم منها.. وأنت عامل إيه يا عبدالحليم: أنا خلاص زهقت من الجو ده، زهقت من الكلام.. ومن النفاق.. أنا خلاص راح أجي عندك يا حاج".