أكد الرائد محمود عصام الكومي، أحد أبطال رجال الشرطة والذي فقد إحدى عينيه وساقيه، أن شهداء الجيش والشرطة ضحوا بأنفسهم من أجل البلد، والمصابون من رجال الشرطة والجيش مهما بلغت إصابتهم فهم يأتون في مرحلة لاحقة بعد الشهداء، لأن أعظم تضحية ممكن تقدم هي التضحية بالنفس.
وأضاف الكومي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر
النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية "النهار"، أن الشهيد
فقد حياته في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، منوهًا بأن كل شهيد سقط لو فتشنا في
تاريخه خلال الخدمة سنجد أن سيرته دائمًا عطرة بين أصدقائه وكل من يعرفونه.
وتابع: "لولا تضحيات الشهداء والمصابين
مكناش نقدر نحتفل لا بمشروعات ولا إنجازات، وفي ظل الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25
يناير، ما زالت تضحيات رجال الشرطة والجيش مستمرة وستظل مستمرة لحفظ الأمن".
