رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: 25 يناير ليست ثورة على حبيب العادلى لكنها استهدفت المؤسسات الأمنية

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن هناك رغبة دائمة في الفصل بين ثورة 25 يناير وعيد الشرطة في 25 يناير، مشيرا إلى أن من يقوم بفعل ذلك يريد دائما التفرقة بين الشعب المصري، لأن أبناء الشرطة والجيش من الشعب المصري.

وأضاف خلال برنامجه «آخر النهار» المُذاع على قناة «النهار» أن هناك من يرى أن 25 يناير عيد للشرطة المصرية فقط، وهناك من يرى أنه عيد لثورة 25 يناير فقط.

وأكد أن 25 يناير عيد للشرطة وعيد وطني من أعيادنا التاريخية لأنه يسجل بطولة الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية، و25 يناير 2011 انطلقت تحت شعارات الحرية والعدالة والكرامة، لكن انقضت عليها جماعة الإخوان الإرهابية والممولون من الخارج وحولوها لمؤامرة ضد البلد.

وتابع: «ناس خدت تدريب في دول وجت وعملت أداء سياسي غريب زي المقابلات في مساجد والهتاف واستهداف الشرطة، وهؤلاء كانوا متآمرين، لأن الفكرة التآمرية التي انطلق بها الإخوان والمأجورون هي تحييد الجيش وضرب الشرطة، وبعد القضاء على الشرطة يتم القضاء على الجيش».

وشدد على أن 25 يناير 2011 لم تكن ثورة على وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي ولا التعذيب، لكنها كانت لهدم المؤسسة الأمنية.