قال الدكتور حسين علاوي، أستاذ الأمن الوطني بجامعة النهرين في العراق، إن
تنظيم داعش الإرهابي في العراق، بعث 3 رسائل من خلال التفجيرات التي قام
بها في العاصمة العراقية بغداد، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي نجح
بأسلوبه في قيادة العملية التفجيرية وكانت بصماته واضحة.
وأضاف خلال حديثه لقناة
"الغد"، أن التنظيم الإرهابي أراد أن يبعث رسالة هامة، ويؤكد أنه ما زال موجودا ويمارس نشاطه الإرهابي والإجرامي، مشيرا إلى أنه عمل ضد
الشحن السياسي الموجود الآن على الأراضي العراقية والاستفادة منه زمنيا
ومكانيا.
وأشار إلى أن التنظيم
الداعشي اختار المنطقة المكتظة بالأشخاص وهي الأسواق في قلب العاصمة
العراقية بغداد والتي يوجد بها المتاجر، مؤكدا أنه أراد أن يرسل أن
التعامل ضد الحكومة العراقية على رأس أجندته الإرهابية وتوجيه رسالة
للحكومة الجديدة بالعراق.
وأكد أن التنظيم
الإرهابي وضع الحكومة العراقية في تحد كبير خلال الفترات المقبلة، مبينا
أن من ضمن رسائل التفجير الذي بعث به تنظيم داعش أنه خرج من مقراته
ولم يتأثر بجائحة كورونا وأنه يواصل عملياته الإرهابية وتهديد الأمن
الداخلي للعراق والمنطقة وكذلك الأمن القومي وهناك استراتيجية جديدة
سيعمل بها.
وأوضح أن التفجير الذي
قام تنظيم داعش أوضح وجود القصور في هذه المناطق خاصة من الناحية الأمنية
خاصة أنها مبنية بطريقة عشوائية، مؤكدًا أن التنظيم أكد أن جنوده
بكثرة سواء في العراق أو سوريا أو بلدان المنطقة، مشددًا على أن استقرار
العراق أمنيا يساعد على التصدي لهذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
