قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن المعارضة في مصر تحتاج لما يمكن تسميته بتجديد الخطاب حتى تتمكن من مواكبة العملية السياسية حاليًا.
وأشار الباز، في برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على إذاعة "نغم إف إم"، إلى أن النائب محمد عبدالعليم داود، وهو نائب عن حزب الوفد، طالب في البرلمان أن تعلن الدولة استراتيجيتها لمحاربة الإرهاب، وكيف يتعامل معه الجيش.
وأضاف الباز أن الناس أحيانًا تنسى أنها في دولة ولديها استراتيجيات لا يمكن أن تعلن عنها، موضحًا أن النائب داود، قال تصريحات غريبة بأن الدولة يجب أن تعلن استراتيجيتها لمواجهة الإرهاب لإنقاذ الناس من الإعلام المضلل.
وتساءل الباز: "ما هو التضليل الذي قام به الإعلام المصري، هل لأنه تحدث عن الإرهاب والحقيقة أنه ليس هناك إرهاب؟!، هل لأنه تحدث عن مشروعات قومية تنفذ، والحقيقة أنه لا توجد مشروعات قومية؟!".
وواصل أنه في هذه الحالة فإن النائب محمد عبدالعليم داود هو المضلل الحقيقي، موضحًا أن المعارضة في مصر تتبنى خطابًا منتهي الصلاحية وفاسد سياسيًا.
وتابع أن النائب عبدالعليم داود تم طرده من البرلمان وإحالته للجنة القيم، وذك بعد تطاوله على زملائه النواب في البرلمان، بعدما قال إنه لا يمكن الحديث السياسي مع حزب مستقبل وطن، لأنه حزب جاء للبرلمان بالكراتين.
ونوه بأن نائب الوفد يريد أن يعاقب حزب مستقبل وطن لأنه قادر على التأثير في الشارع ويعمل على الأرض.
