أكد جاسم محمد، مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب
والاستخبارات، أن الملف الروسي – الصيني سيكون من أهم الملفات على طاولة
الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، موضحا أن الفترات
المقبلة ستشهد اتجاه الاتحاد الأوروبي إلى موسكو مع التعاون الفعال مع
بكين.
وقال في
حديثه لقناة "الغد"، إنه من المفترض أن تشهد الفترات المقبلة خاصة بعد انتهاء فترة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية تقريب وجهات النظر
من قبل الاتحاد الأوروبي بين الولايات المتحدة الأمريكية وموسكو وكذلك
الصين، مشيرا إلى أن روسيا تتواجد بقوة في أكثر من ملف بمنطقة الشرق
الأوسط والمنطقة العربية منها الملف الليبي والملف السوري وكذلك العراق
ومناطق أخرى وهناك تقارب كبير بينها وبين دول الاتحاد منها ألمانيا
وفرنسا.
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي اتجه أيضا إلى بكين والتقارب معها وتوطيد
العلاقات وزيارات مختلفة منها برلين وزيادات حجم الشراكات والتعاون بينهما
وهو ما أغضب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وأضح أن الاتحاد الأوروبي يعمل ويسعى لربط الاقتصاد مع موسكو وهو
ما كان يثير حفيظة ترامب، منوها إلى أن الاتحاد يطمح في عودة
العلاقات القوية بين موسكو والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن
الملف النووي سيكون من أهم الملفات لدى بايدن والاتفاق مع طهران، مشيرا
إلى أن هناك إجماعا ورؤية أوروبية لعودة الاتفاق ومائدة المفاوضات
خاصة في ظل التهديدات الإيرانية والقلق في منطقة الشرق الأوسط وتهديد
الأمن الدولي.
