قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الحكومة ملتزمة تجاه الشعب بالإنفاق لقطاعاتها المهمة بالدولة، وكان ذلك أمرا مهما وإيجابيا، خاصة لمساندة الفئات التي تأثرت بشدة خلال جائحة كورونا، خاصة في قطاع السياحة وغيره من قطاعات الدولة.
وأضاف إبراهيم، خلال لقاء عبر تقنية كونفرانس مع برنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه بجانب زيادة الإنفاق في قطاعات الصحة والتعليم كان متوقعاً زيادة الإنفاق في البعد الاجتماعى الذي كان له أثر اقتصادي كبير.
وأشار إلى أن المنحة التى وجهتها الحكومة لعدد من العمالة التى فقدت وظائفها خلال جائحة كورونا والظروف الصعبة التى مرت بها مصر والعالم أجمع كانت من بين الأسباب لتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار أن مصر تعاملت مع جائحة كورونا بمنتهى الجرأة والقوة، مشيرًا إلى أن تنظيم مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد أثبت للعالم أن القاهرة لم تقف مكتوفة الأيدي أو ضعيفة فى مواجهة كورونا؛ بل تعاملت معها بمزيد من الإجراءات الاحترازية، وفي نفس الوقت عدم توقف النشاط الاقتصادي للدولة.
وأوضح أنه كان مرجحًا أن تكون هناك زيادة في الإيرادات كذلك، ولكن انخفاض النشاط الاقتصادي على المستوى الدولي، ومن ثم انخفضت الإيرادات الضريبية والمكون الرئيسي للإيرادات عالميًا؛ بينما في مصر وبفضل البرنامج الاقتصادي ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسة 10%، ما ساعد على وجود فائض أولي فى حدود حوالى 14 مليون جنيه في ظل الظروف الصعبة خلال الجائحة.
