قال وزير الإعلام الاردني الأسبق ناصر القلاب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأردن غدًا تأتي في إطار العلاقات المصرية الأردنية المترابطة في المجالات كافة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "أون إي" مساء اليوم الأحد: "الرئيس السيسي يأتي غدا لبلده الثاني الأردن، وزيارته تمثل تشريفًا من الشعب المصري العزيز لشعب الأردن".
وأوضح أن هناك قضايا متعددة في المرحلة الحالية تشهد نقاشات، ومصر والأردن دائما
في اتجاه واحد سياسيا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أن المنطقة الان تعيش أوضاعا غير عادية،
فهناك تهديدات من إيران لخنق دول عربية في مقدمتها العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وتابع: "تأتي القمة غدا في توقيت بالغ الأهمية، خاصة أن مصر هي
الضلع الأساسي في المعادلة العربية، والجميع يعرف ذلك، فهي الأخت الكبرى للدول، واللاعب
الأكبر في المنطقة، وهذا موجود في موروثات الشعوب وليس الحكومات فقط."
واستكمل: "زيارة الرئيس السيسي
غدًا هدفها توحيد الرأي العربي الذي يشهد تشتتا في السنوات الأخيرة، خاصة أن هناك مشاكل كبيرة
في الوطن العربي، حيث إن بعض البلدان العربية لديها خلافات ومشاكل بينها وبين أشقائها
العرب، ومن ثم يجب توحيد الموقف العربي وجمع
شتاته سواء سياسياً أو اقتصاديا، بالاضافة للتحديات العالقة في المنطقة والتي تطل علينا".
واستطرد: "ملف القضية الفلسطينية متفق عليه بشكل كامل بين الجانبين الأردني والمصري، وأيضًا أصحاب القرار في السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن الموقف الأردني واضح، فهو مساند للقضية الفلسطينية بكامل الدعم، وذلك حول إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وبخلاف هذا الحل لن تسير الأمور إلى الأمام، ولابد أن يعيي الاسرائيليون ذلك."
