تمكنت البعثة المصرية المشتركة بين
المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية من
التوصل إلى كشف أثري جديد في منطقة سقارة جنوب القاهرة.
وذكرت فضائية "الغد"، في تقرير لها، أن الكشف يضم معبدًا جنائزيًا ومومياوات وتوابيت تعود إلى
عصر الدولة الحديثة، فضلًا عن قطع أثرية أخرى يرى الباحثون أنها ستعيد
كتابة تاريخ هذه المنطقة الأثرية.
كما كشف التقرير عن اكتشاف البعثة المصرية للمعبد الجنائزي للملكة
نعرت زوجة الملك تتي، مع اكتشاف توابيت يعود عمرها إلى 3 آلاف عام في
سقارة،
وجاء من ضمن الاكتشافات نصوص كتاب الموتى واجتياز رحلة العالم الآخر، مع
اكتشافات أثرية مهمة تعود للأسرتين 18 و19.
وقال الدكتور زاهي حواس، الخبير الأثري، ووزير الآثار الأسبق، إن
الاكتشافات بها العديد من التوابيت الخشبية والمراكب والأقنعة من الأخشاب،
والفخار من سوريا وفلسطين يأتي من خلالها الزيوت، مع اكتشاف الألعاب التي
كان يقوم بها الفراعنة، يومنا تقليد للعبة الشطرنج.
كما تحتوي منطقة سقارة على العديد من الآثار الفرعونية القديمة، حيث تم
تصنيف المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة إلى دهشور مرورًا بسقارة كموقع
تراث عالمي من قبل اليونسكو سنة 1979م.
