طالب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، بمحاكمة السيدة اعتماد خورشيد على ما روجته من أكاذيب وأباطيل استهدفت بها تشويه جهاز المخابرات الوطني الشريف الذي سند الدولة المصرية ولا يزال يسندها.
وأضاف الباز في برنامجه "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار"، أن السيدة اعتماد خورشيد لها كتابان بعنوان "اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر، واعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صفوت الشريف"، منوهًا بأنه يمكن اعتبار هذين الكتابين أكبر كتابين للنميمة السياسية في العالم، ويشكلان جريمة كاملة لما بهما من أكاذيب.
وتابع الباز أن اعتماد خورشيد كتبت في كتابها الأول "اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر" أكاذيب تتناقض كاملة مع ما ذكرته في تحقيقات قضية انحراف المخابرات.
ونوه بأن اعتماد خورشيد ذكرت في كتابها أن صلاح نصر أجبر زوجها أحمد خورشيد على تطليقها، ولكن في التحقيقات قالت إنها هي من طلبت الطلاق من أحمد خورشيد لأنه يخونها.
وواصل الباز أن اعتماد خورشيد هي من سعت لنسج خيوطها حول صلاح نصر، وتم ذلك من خلال ابن أخ المشير عبد الحكيم عامر، عندما لجأت له لإنهاء أوراق بيع معمل تصوير تمتلكه.
واستطرد أن الخلاصة في هذه القضية أن اعتماد خورشيد لو كان لها حق فيما تقوله، فإنها في النهاية واحدة من انحرافات شخصية لصلاح نصر، وليس انحراف جهز المخابرات. بالكامل كما يروج البعض.
وتابع الباز أن هذه القضية ليست قضية ماض، ويُعاد فتحها مرة أخرى لتشويه صورة مؤسسات الدولة.
