قال المهندس علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو هيئة تنسيقية شباب الأحزاب، إن ملف تصفية شركة الحديد والصلب كبير للغاية، ولسنا أمام مجرد شركة يتم إغلاقها بسبب خسائر، ولكن مجمع الحديد والصلب منذ إنشائه في 1954 وله ارتباط كبير في وجداننا كمصريين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، أن مجمع الحديد والصلب كان له دور كبير في إنشاء السد العالي وحائط الصواريخ وإحداث نقلة صناعية كبيرة في مصر.
وتابع مصطفى، أن خسائر الحديد والصلب تجاوزت 8 مليارات جنيه سنويا، موضحا أن تكلفة إنتاج المنتج في الحديد والصلب أعلى بكثير من تكلفة بيعه.
واستكمل أن الذي يجب أن نتوقف عنه، هو بعض التساؤلات التي لم يجب عليها بيان الحكومة حول تصفية المجمع، ومنها أنه لا توجد بدائل أخرى غير التصفية؟، وهل يمكن دخول مستثمرين في هذا المجمع؟.
وواصل أن صناعة الحديد والصلب ليست بالصناعة الهينة التي يمكن للدولة أن تنسحب منها بشكل كامل.
ولفت إلى أن أفضل الخطوات التي تحدث عنها بيان الوزراء، هو ضمان حقوق العاملين بالمجمع، لطمأنة جميع الأسر التى يعمل ذووهم به.
