رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يكشف: كيف مات عمر خورشيد.. وحقيقة علاقة صفوت الشريف بمقتله

ستوديو

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، كيف مات عمر خورشيد؟، ولماذا يتجدد الحديث عنه الآن؟، وهل هناك علاقة بين وفاته ورئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف.

وقال خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إن عائلة الراحل عمر خورشيد، أعلنت أنها ستأخد العزاء فيه بعد وفاة صفوت الشريف، منوهًا بأنه أيضًا هناك أخبار متداولة عن قرار عائلة الراحلة سعاد حسني بأخذ العزاء فيها بعد وفاة صفوت الشريف.

وأوضح "الباز" أن عمر خورشيد عازف جيتار عظيم، وعزف وراء أم كلثوم، وشارك بالتمثيل في أفلام كثيرة، ومات في 29 مايو 1982.

وعن يوم وفاته، قال إن عمر كان موجودًا مع زوجته في كازينو في شارع الهرم، وعند خروجه، طاردته سيارة واصطدمت به من جهة باب سيارته، وطار عمر خورشيد من زجاج السيارة ومات، منوهًا بأن مديحة كامل وقتها في التحقيقات قالت إن أشخاص نزلوا من السيارة التي كانت تطارد عمر ليتأكدوا من وفاته، وبعدها غادروا المكان.

ولفت "الباز" إلى أن هناك 3 تفسيرات انتشرت بعد وفاة عمر خورشيد، الأول أن منظمة فلسطينية أعلنت عن أنها ستقتل كل من سافر مع الرئيس الراحل أنور السادات لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وعمر خورشيد كان مع السادات أثناء توقيع الاتفاقية.

وتابع: "السيناريو الثاني أن عمر خورشيد كان على علاقة بفتاة، وكان والدها شخص مسئول وكبير في الدولة، وكان يرفض تلك العلاقة، وأنه تخلص منه".

وواصل: "أما السيناريو الثالث، والمتعلق بصفوت الشريف، أنه بعد وفاة عبدالحليم حافظ، دافع عمر خورشيد عن سعاد حسني وقال لصفوت الشريف سيبها في حالها، وإلا أنا هفضحك، فقرر صفوت قتله".

وحول صحة الرواية الأخيرة المتعلقة بقتل صفوت الشريف للموسيقار عمر خورشيد، أكد الباز أن صفوت الشريف خرج من الخدمة العسكرية في 1968، ومنذ تلك الفترة وحتى 1974 كان يمارس عملًا خاصًا، وفي 1974 التحق بالهيئة العامة للاستعلامات، وأصبح في عام 1979 رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات، وفي عام 1980 تم نقله ليكون رئيسًا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون حتى 82، وبعدها أصبح وزيرًا للإعلام.

وأردف: "ملف سعاد حسني بفرض صحته انتهى بالنسبة لصفوت الشريف من 1968، لأنه في الفترة التي توفي فيها عمر خورشيد، كان صفوت الشريف رئيسًا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون".

ونوه "الباز" بأن عائلة عمر خورشيد عملت الجنازة بعد وفاته في 1982، وسعاد حسني أيضًا بعد وفاتها، مختتمًا: "في حالة من التزايد والحكايات دي كاذبة وتستهلك الناس، إحنا قدام واقعة يتم استغلالها".