عقد الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» مقارنة بين ١٠ من تنسيقية شباب الأحزاب الذين وصلوا لبعض المقاعد في البرلمان، وبين اثنين من العناصر الإرهابية وهم يحيى موسى وعلاء السماحي اللذين أدرجتهما الخارجية الأمريكية على قوائم الإرهاب.
وأشار محمد الباز في برنامجه «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار» إلى أن هؤلاء جميهم شباب مصريون، لكن أبناء التنسيقية اختاروا الدولة سواء اتفقوا مع النظام أم لم يتفقوا، بينما الإرهابيان الآخران فضلا الجماعة الإرهابية على مصر.
وكشف محمد الباز عن أن علاء السماحي أحد الذين شاركوا في اعتصام رابعة، وبعد فض الاعتصام وهروبه للخارج، كان يحصل شهريًا على ١٠٠ ألف دولار مقابل التنسيق والإشراف على العمليات الإرهابية خارج سيناء.
وتابع أن يحيى موسى هو دكتور من أبناء محافظة الشرقية، وتدرج في جماعة الإخوان حتى أصبح متحدثًا رسميًا باسم الجماعة، وتم تعيينه متحدثًا باسم وزارة الصحة، خلال عهد مرسي، ومن المعروف عنه أنه من أبناء خيرت الشاطر وينتمي للتيار القطبي، وكانت مهمته الرئيسية هى التنسيق بين قيادات الإخوان وبين التنظيم الدولي في الخارج، وبين من ينفذون العمليات الإرهابية داخل مصر.
