رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى عيد ميلاده.. حكاية غرفة نوم تنازل عنها عبدالناصر لممرضته

ستوديو


كان عمره ١٧ عاما، حين أدرج اسمه بين أسماء الشهداء والجرحى في الجهاد في المظاهرات للمطالبة بجلاء الاحتلال وعودة الدستور، وحمله رفاقه جريحا لمقر جريدة الجهاد لصاحبها توفيق دياب، حكم ناصر ١٨ عاما، وتوفى وهو صاحب الـ٥٢ عاما، هو الزعيم جمال عبدالناصر، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم.

أرضعته "وهيبة النشار" في فترات غياب والدته 
كشف شقيقه الثاني حسن سامي النشار في الحوار الذي أجراه معه يوسف الشريف وضمنه في كتابه "ما جرى في بر مصر"، أن هناك علاقة صداقة وأخوة جمعت عبدالناصر بعائلة النشار ووالدته السيدة وهيبة النشار التي أرضعت عبدالناصر مع أولادها حينما كانت والدته تغيب خارج المنزل لقضاء حوائج البيت.

عبدالناصر يتنازل عن غرفة نومه لممرضته
واصل النشار: "أمضى عبدالناصر فترات متقطعة في بيتنا على مدى أكثر من سبع سنوات٬ كانت له غرفة نوم خاصة صنعها نجار ما زال على قيد الحياة "الكتاب نشر في طبعته الأولى عام 2006" وما زال يعمل بيديه حتى الآن في محله رقم 22 شارع المنيل٬ وهو الأسطى "أحمد حبيب" وتقاضى في المقابل 20 جنيها، وقد طلبت منه بعد زواجه أن يتنازل عنها لمن يشاء٬ فاختار الممرضة التي كانت تتولى الإشراف على علاجه خلال مرض ألم به.