رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الصحة تكشف سبب تراجع أعداد وفيات كورونا

ستوديو

كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة لصحة، سبب تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن المحافظات التي تصدرت في الموجة الأولى هي نفسها التي تصدرت في الثانية وهي (القاهرة الكبرى والإسكندرية وبعض محافظات الدلتا خاصة المناطق الحضرية) فيها التي شهدت إصابات مقارنة بالريفية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي المذاع عبر فضائية on: «هذه المناطق عندما تشهد طفرة في أعداد الإصابات تبدأ في الانخفاض أو على الأقل تستقر».

وأكدت أن انخفاض أعداد الإصابات لا يعني الاطمئنان الكامل ويجب إتباع الإجراءات الاحترازية خاصة أن الوزارة أعلنت منذ أكتوبر الماضي أن شهري ديسمبر ويناير والنصف الأول من فبراير ستشهد ارتفاع في الأعداد.

وتابعت: «الارتفاع في النسب الحمد لله مثلما توقعنا في شهر أكتوبر الماضي»، مؤكدة أن التبنؤ المبكر ساعدها كثيراً في جاهزية الأسرة بالمستشفيات.

وحول تراجع الوفيات في الموجة الثانية مقارنة بـ«الأولى»، قالت: «منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي بيان ذكرت فيه أن مصر من أعلى الوفيات.. واللي عايز يرجع لمواقع المنظمات العالمية سيجد أن مصر مصنفة عالمياً من أقل الدول في العالم من جهة الإصابات كنسبة وتناسب مع أعداد السكان، حيث لا يمكن مقارنة وفيات دولة يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة بدولة تعداد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، حيث أن الأرقام تنسب للمليون وليس لعدد الإصابات وبالتالي فإن أعداد الوفيات في الموجة الثانية منخفضة عن الأولى».

وكشفت أن تراجع الوفيات في الموجة الثانية يشهد ملمحين الأول في عدد الوفيات بشكل عام والثاني في تراجع وفيات أصحاب الأمراض المزمنة وهذا كنا ما نطلق عليه الوفيات الزائدة في العالم كله منذ بداية الجائحة، وهذا كلام كان متوقع من البداية.

وتابعت: «في منتصف يونيو مصر كانت من الدول المنفردة والقليلة التي طبقت متابعة أصحاب الأمراض المزمنة وفقاً لمبادرة الرئيس بالمجان وتم الكشف على أكثر من 28 مليون مواطن فوق الأربعين سنة وتلقى العلاج مجاناً بنسبة 100% من المستهدف وهو مأدى لتراجع الوفيات في الموجة الثانية لشريحة أصحاب الأمراض المزمنة».

واستطردت: «تدراكنا للأمر أدى لتراجع وفيات الموجة الثانية خاصة من الشريحة الأكبر وهم أصحاب الأمراض المزمنة حيث مكنت المتابعة من قدرة هذه الشريحة من مقاومتهم للإصابة بالفيروس وقللت أعداد الوفيات ليس فقط في وسط مصابي كورونا لكن أصحاب الأمراض المزمنة بوجه عام».

وشددت على أن وزارتها ليست الجهة الوحيد المنوط بها حساب أعداد المواليد والوفيات في مصر لكن النظام مميكن عبر 5400 مكتب صحة منتشرة في ربوع مصر عبر منظومة متكاملة هبر وزارة الداخلية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وأن أعداد الوفيات لا يمكن التلاعب بها حيث أن المنظومة مراقبة بالكامل من الثلاث جهات، مشيرة إلى أن وفيات الموجة الثانية من كورونا اقل مقارنة بالأولى وأيضاً الوفيات عامة في أوساط أصحاب الأمراض المزمنة من غير المصابين بكورونا.