ظهر خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزى خلاف الأزهري الذي اعتاد عليه، حيث ارتدى قميصاً وقبعة رداً على منتقديه، مؤكداً أن الزي يعتبر وسيلة من وسائل الكلام مع الناس بغير لسان، فلكل لبس دلالة معينة.
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية dmc، اليوم، أن اللبس دلالة على عدم وجود كهنوت في الإسلام أي رجال دين.
وأوضح أنه عالم دين وليس رجل دين، فالكهنوت يجعل رجل الدين حجة على الدين بحيث لو ارتكب معصية ترتد على الدين نفسه.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضرورة أن نُخلص الدين من انتحال البعض صفة المتحدثين باسم الإسلام، فلا يوجد أحد يتحدث باسم الدين سوى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بينما أي شخص أخر يُخطئ ويُصيب.
وأشار إلى أن بعض
الناس يرتدوا ملابس تجعل الناس تصدق أنه يتحدث عن الله، وعندما يتحدث يقول الناس
أن هذا هو الدين وهذا هو حكم الإسلام، وبعض الناس يصف أنفسهم بأنهم حماة الشريعة،
وأنهم يعبدوا الناس لله سبحانه وتعالى، معقباً: "هذا إهدار للكرامة والحرية
الإنسانية وإهدار للإرادة البشرية"، مشددًا على أن علماء الدين يدلوا فقط، ولكن لا
يوجد أحد حُجة على الإسلام.
