عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "اليوبيل الذهبي للسد العالي.. حكاية شعب كافح وانكتب له الانتصار".
وعاهد المصريون السد العالي منذ بنائه رمزا للعطاء بلا وهن، إذ أنه طالما قدم لمصر تنمية زراعية بإضافة 3 ملايين فدان حماها من الفيضانات ومنحها الكهرباء وساهم في جذب السياحة لأسوان، كما أنه يعتبر مدرسة ثقافية لمهندسي الري، ويعمل بـ1500 موظف وفني ومهندس، وهم بمثابة جنود حامية السد.
وتحتفل بلادنا في هذه الأيام بمرور 50 عاما على افتتاح السد العالي، وتؤكد التقارير أنه ما زال شابا ويافعا وكأنه أنشئ اليوم، وأنه آمن تماما ولا خوف عليه، ويتطلب ذلك توجيه الشكر لكل من ساهم في بنائه والذين حافظوا عليه ومن هم قائمون على تشغيله طوال 24 ساعة وبخاصة أن السدود الرخامية تقاس كفائتها بالستارة المانعة للرشح.
وكفاءة ستارة السد العالي تقدر بـ97% وكأنه أنشئ اليوم، كما يعد السد العالي واحدا من أعظم مشروعات هندسية عملاقة من إجمالي 123 عملا على مستوى العالم وفقا للمنظمات الدولية، أما قيمة الاستثمارات في مشروع تدعيم السد العالي وخزان أسوان فقد بلغت خلال عام 2020 نحو 311 مليون جنيه وبلغت تكلفة إنشاء متحف النيل 82 مليون جنيه وهو يجاور السد العالي ويعرض المقتنيات التاريخية التي استخدمها أثناء بناء السد كافة.
