رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعليق ناري من خالد الجندي بعد الهجوم على صورته: أنا قاصدها

ستوديو

علق الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، على ظهوره بملابس كاجوال، في صورة بثتها صفحته الرسمية، أثارت ضجة بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي.

 

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "أون إي" مساء اليوم الأحد: "أنا بخوض معركة منذ فترة مع التيارات الظلامية التي تصادرالدين لحسابها الخاص، وأقاتل بشراسة شريحة مجتمع من المجتمعات الخفاشية التي تريد السيطرة على العقل الجمعي في هذا البلد وتبتغي من ذلك إعادة الظلام لعقول الناس بعد السنة السوداء التي امتطى فيها الإخوان سدة الحكم".

 

وتابع: "يرغبون في زرع الضغينة بين المجتمع والدليل على ما أقول ما حدث بعد تهنئة إخواننا الأقباط بأعياد الميلاد الجديد ما الذي حدث؟ انطلقت علينا أبواق التخوين والتكفير لمجرد أن قمنا بتهنئة إخواننا الأقباط وهم شركاؤنا في الوطن والمصير."

 

وواصل: "عندما اجتمعنا على هدف واحد وهو تهنئة إخواننا الأقباط، انطلقت أفواههم، فطال الأمر شيخ الأزهر الذي نابه من الحب جانب والمفتي أيضاً، لأننا دافعنا عن القيم الإنسانية التي تربينا عليها وهي قيم النبل والسماحة والرجولة في هذا البلد".


وأردف: "مجموعة الإسلام السياسي ممثلة في بعض أنصار التيار السلفي المعوج شنت هذا الهجوم".


وتعليقاً على اللغط الذي أحدثته الصورة قال: "هم يريدون الطعن في الرموز حتى لاتبقى هناك رموز تحترم في هذا البلد، يريدون التشكيك في كل العلماء بداية من المؤسسة الدينية والشيخ الشعراوي وكل العلماء مش أنا بس كل الرموز الثقافية والإعلامية".


وحول الهدف من الصورة، أوضح أن له ثلاثة أمور، أولها  إثبات أنه لايوجد كهنوت ولايوجد عندنا ملبس لرجال الدين ولايوجد مايسمى "رجال دين" بل علماء دين وهذه الرسالة التي أردت إيصالها، متابعًا: "لاتقيسوا احترامكم للرجل بملبسه، فالملابس لايتعلق بها علم وخلق".

 

وتابع: "الصورة كانت مقصودة للأسباب السابقة، بالإضافة لكون الأمر أنه شخصي ويخصني أني عايز أتحرر من أي ملبس يمنحني الصفة الكهنوتية، فرغبتي أن أرتدي ما شئت وأنا أغيره بما أريد طالما يتسق مع مبادئ الشريعة ولايتصادم مع الشريعة والسنة ولايمس المروءة والأخلاق."

 

وأردف: "أنا مراتي سويسرية وبنتي معاها الجنسية السويسرية، إيه المشكلة إن ده  يبقى لبسنا في طريقة معيشتنا بره؟ هل المسلم الذي يعيش في أوروبا كافر ومرتد؟".