أكد الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن المتوفي بفيروس كورونا هو عند الله يحتسب من الشهداء، متابعًا: "علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لقاءه بعد الإصابة بوباء مثل هذا، هو نوع من أنواع الشهادة، ويحسب عند الله شهيدًا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة
حازم، ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء
اليوم السبت، أننا أمام جائحة كورونا، وأي جائحة تفرض الأسئلة، وقد تلقت دار
الإفتاء المصرية الكثير من الأسئلة حول وضع من مات بكورونا، هل هو شهيد أم
لا.
ولفت إلى أن الفتوى
بأن المصاب بفيروس كورونا هو مبتلى، وعليه أن يرضى بقضاء الله ويأخذ بكل الأسباب التي تجعله
يتخلص من الفيروس ويحاربه ليقضي عليه ويخرجه من داخل جسده.
واستطرد: "النبي وسع مفهوم الشهادة وقال إن شهداء أمتي كثير، وأعد منهم المطعون والمبطون، والمطعون هو الذي مات بشيء من الوباء مثل الوباء، والمبطون الذي مات بمرض في بطنه، وهو أيضًا ما يحدث لموتى كورونا".
