رغم اشتهار الفنانة سميحة توفيق بأدوار الإغراء إلا أن الكثير لا يعرف أنها من المنيا، وكانت محجبة قبل احترافها الفن، وشجعها على دخول المجال الفنان يوسف وهبي.
وقدمت سميحة توفيق العديد من الأعمال الفنية، ولكنها حُرمت من أدوار البطولة بسبب إصابتها بمرض في الكبد، ولم تجد من يقف إلى جوارها سوى الفنانة تحية كاريوكا، التي تحملت تكاليف العلاج كاملة، كما هاجمها مرض هشاشة العظام، فكانت عندما تؤدي مشهدا ترتدي فيه فستانا عاريا، تعاني بعدها أسبوعين من آلام في العظام، فكان سببا في عدم تحقيقها حلم النجومية المنشودة.
وفي حوار صحفي لها قبل الرحيل بفترة قصيرة، أكدت سميحة أن ابنة عمتها الفنانة نعيمة عاكف لم تساعدها في بداية مشوارها، في حين وقفت إلى جوارها الفنانة تحية كاريوكا، ووصفتها بأنها بنت جدعة وامرأة "بمائة راجل"، ولم تشعر نحوها بالغيرة كما أشيع، بل على العكس أنقذتها من براثن الملك فاروق، الذي عُرف بتعدد علاقاته النسائية، وفقًا لحوار سميحة.
وتزوجت سميحة من ضابط طالبها بالابتعاد عن الفن، وانصاعت لرغبته في البداية، وبعد انفصالها عنه عادت للفن من جديد، وتزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة.
