رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس السيسي يستقبل وزير الخزانة الأمريكي

ستوديو

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل، اليوم، وزير الخزانة الأمريكي، "منوشن"، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسيد عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

 

وصرح راضي، عبر بيان رسمي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مثمناً دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بن مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات خلال السنوات الماضية، مؤكداً في ذات الوقت حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.


من جانبه؛ نقل "منوشن" تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس السيسي، مؤكداً تثمين بلاده العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يسهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، مشيداً في هذا الإطار بمواقف مصر الرشيدة بقيادة الرئيس السيسي، وكذلك دوره في دفع أطر التعاون بين البلدين ثنائياً وإقليمياً.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة، حيث أعرب الرئيس السيسي عن التقدير لجهود الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "ترامب" في تلك القضية، والانخراط الشخصي لـ"منوشن" في الجولات المتعاقبة من المفاوضات الثلاثية المكثفة التي أجريت في واشنطن مطلع العام الماضي، وفي هذا السياق أشاد وزير الخزانة الأمريكي، من جانبه، بالموضوعية والروح الإيجابية التي أبدتها مصر خلال جلسات تلك المفاوضات.


واستعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وأن تسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي، وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف.

 

كما أكد أن ذلك التقدير نابع من خبرة طويلة وواقع عاشته مصر، التي كانت سباقة في انتهاج مسار السلام في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وهو المسار الذي استشرفت من خلاله السبيل الأمثل لتسوية القضايا سياسياً، وتحقيق الاستقرار، ومن ثم الالتفات إلى البناء والتنمية من أجل صالح الشعوب والأجيال القادمة.