مشيرة خطاب توضح أهمية الشراكة المصرية الأوروبية وسبل تعزيزها

 

قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقا، إن اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي هى حجر زاوية للعلاقات بين الطرفين، فهذه الاتفاقية هي أول اتفاقية تأسيسية للعلاقات بين الطرفين في مجالات عديدة، منها السياسية والاقتصادية والثقافية.

 

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج "مانشيت"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت: "هذه الاتفاقية تم توقيعها عام 2001، وكان توقيعها في هذا الحين في سياق سياسي وظرف مختلف، وهي الآن في حاجة للمراجعة في ضوء المستجدات، وأهمها استكمال مصر لعملية الإصلاح الاقتصادي".

 

وتابعت: "لو حققت مصر عملية الإصلاح منذ زمن، كنا سنحقق مكاسب أكبر بكثير، ولكن اليوم ننظر إلى المكسب الذي بين أيدينا".

 

وأكدت أن الاتفاقية المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي مفيدة للطرفين، ولا بد أن يتفق الطرفان حول الاستثمارات وحجم التجارة والذكاء الصناعي والرقمنة التي يجب أن نزيد من التعاون فيها بشكل أكبر.

 

وأوضحت أن التعاون في مجال الطاقة من أهم المجالات بين الطرفين، مفيدة بأن مصر سوق كبيرة وبها أيدي عاملة كثيرة.