قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الكاتب الكبير وحيد حامد أكثر إيمانا من كل التيارات الإسلامية، التي شمت أفرادها اليوم في وفاته.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار"
المُذاع على قناة "النهار"، أن وحيد حامد كان إنسانا عظيما، وآخر أعماله
كان يعتمد على مخرجين صغار، ليأخذ بأيديهم، منوها أنه لم يكن مبدعا فقط،
ولكن كان أحد صناع الحياة.
وعن شماتة البعض في وفاة وحيد حامد ومرضه،
قال: "هناك حالة جرأة، وكأن الجماعة حاسبت وحيد حامد وأصدرت حكمها عليه بدخول
النار".
وتابع: "اعرفوا وشوش كل من شمت في وحيد
حامد، لأن من يشمت في وفاة البشر لا تطمئنوا لهم أبدا.. ازاي تطمئن لواحد مجرد من
الإنسانية بهذا الشكل؟".
