رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صاحب الحنجرة الذهبية".. تعرّف على وصية القارئ عبدالباسط عبدالصمد قبل وفاته

ستوديو

عُرف بألقاب عديدة مثل "صاحب الحنجرة الذهبية"، "الصوت الملائكي"، "صوت مكة، "صوت عموم المسلمين"، "ساحر القلوب"، هكذا عرف الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم في مصر والوطن العربي، والعالم الإسلامي، الذي تحل علينا اليوم ذكرى ميلاده، اليوم الأول من يناير عام 1927، بمدينة أرمنت محافظة قنا.

كان الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أحد الساعين لتأسيس نقابة القراء، واختير أول نقيب لها عام 1984، وكان متأثرا بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: "كنت أمشى مسافات طويلة جدا قد تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة".

وكشف نجله اللواء طارق عن وصية والده قبل رحيله عام 1988، حيث قال إنه أوصى بنشر القرآن الكريم بصوته برواية ورش عن نافع، وبالفعل هذا ما تم.

جدير بالذكر أنه قد تم إهداء تسجيل القرآن الكريم كاملًا برواية ورش عن نافع للإذاعة المصرية، خلال شهر نوفمبر 2020، من قبل أسرة الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد إلى الإذاعة المصرية، لتتم إذاعتها للمرة الأولى في ذكرى رحيله.

وقد حضر تسليم الإهداء أعضاء اللجنة الموحدة الدكتور عبدالكريم صالح بجامعة الأزهر، ورئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، والدكتور بشير دعبس بجامعة الأزهر، عضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، والشيخ سيد عبدالمجيد، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، وعبدالعزيز عمران، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون، والذي أهداه اللواء طارق عبدالباسط هذه التلاوات أيضاً لإذاعتها بقنوات التليفزيون المصري وجميع قنوات الهيئة الوطنية للإعلام.

توفى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد فى 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا.