قالت جوزفين سامي، صاحبة مبادرة "فرانكفون" لتعليم اللغة الفرنسية، إنها كانت تدرس في إحدى المدارس الفرنسية، وفكرت في جعل مذاكرة اللغة الفرنسية أكثر إمتاعًا، وهو ما جعلها راغبة في تعليم الأطفال بطريقة مختلفة، وفي أحد الأيام كانت تلعب مع ابنة أختها بالعروسة، وكانت سعيدة للغاية، وعندها قررت استخدام اللغة الفرنسية وتوصيلها إلى الأطفال من خلال الألعاب، وبدأت تنفيذ فكرتها على أرض الواقع في شهر مارس الماضي.
وأضافت خلال تصريحات عبر تطبيق "زوم"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، وتقدمه الإعلامية جومانا ماهر والإعلامي محمد الشاذلى: "التعليقات على المبادرة أسعدتني للغاية وأولياء الأمور عبروا لي عن سعادتهم وفرحة بناتهم، كما أرسل لها بعضهم مقاطع فيديو لأطفالهم وهم يقلدونها، وهو ما جعلها تشعر بسعادة كبيرة ورغبة أكثر في الاستمرار".
وتابعت صاحبة مبادرة "فرانكفون" لتعليم اللغة الفرنسية: "لما استخدمت العروسة مع بنت أختي لقتها متجاوبة جدًا ومشدودة للفكرة جدًا، وأنا بحب العرايس منذ صغري، وكنت بلعب بهم كتير وعملت قصص بيهم، ولما لقيت تجاوب حسيت إن الموضوع مشي كويس".
وأردفت، أنها كانت مترددة بشأن إطلاق المبادرة، إذ كانت تشعر بالخوف من ردود الأفعال الرافضة للفكرة والتعليقات السلبية، وبالفعل كانت موجودة، لكنها كانت أقل كثيرًا من التعليقات الإيجابية، كما شجعها ذووها وأصدقاؤها، وعندما تابعت التعليقات الإيجابية تأكدت من أنها تسير في الطريق الصحيح.
وأكدت أنها تتمنى أن يغير معظم الناس فكرتهم عن اللغة الفرنسية، إذ إنه من الشائع أنها لغة صعبة لا يحبها الناس، كما أنها تناسب البنات والسيدات فقط دون الذكور بسبب طبيعة نطقها، مشيرةً إلى أنها تتمنى أيضًا إيصال المعلومة بشكل بسيط ورائع يفيد المتلقين.
