أوضحت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العلمية للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، أن منحنى الإصابات المتوقع في الموجة الثانية مقارنة بالأولى هو نفس المنحى، وهرم الإصابات في المرحلة الثانية سيبدأ بالتصاعد ثم ذروة ثم مرحلة البلاتوه ثم الانخفاض.
وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "أون إي" مساء اليوم، أن ما يدعو للاطمئنان أن الدول التي سبقتنا في بداية الموجة الثانية بدأت تشهد تراجع، والدراسات الإحصائية هناك تتوقع أن تكون الذروة في أواخر يناير في الأسبوع الثالث له، حيث إن وصول أرقام الإصابات اليومية إلى 1500 يعني الاقتراب من الذروة".
وناشدت المصريين
بالصبر حتى لايرتفع منحنى الإصابات، ويتم السيطرة على المنحنى بما يتناسب مع
كفاءة منظومة القطاع الصحي.
وحول ارتفاع أعداد الوفيات قالت: «ياريت واحنا بنبص على رقم الوفيات نبص أكثر على النسبة بالنسبة لإجمالي الإصابات وهي تتراوح مابين 4.5-5% وهو معدل لم يشهد ارتفاعاً منذ بداية الموجة الثانية».
