رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحارس الشخصي السابق لأردوغان: «أعاد تركيا 100 عام للوراء»

حارس أردوغان السابق
حارس أردوغان السابق

قال «أونور كورت أوغلو» الحارس الشخصي السابق لأردوغان واللاجئ بفرنسا، إنه عقب اعتقاله ظل بالسجن 16 شهرًا دون دليل، مشيرًا إلى أنه كان موجودًا بغرفة بها 40 شخصًا وعدد الأسرة بها 14 سريرً، ووضعوا لهم شربة في دلو كبير، وكانوا يشربونها بطاسات تشبه المستخدمة في الحمامات.

وأضاف خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم، أنه دخل معه السجن رجل عمره 70 عامًا أُصيب بالسرطان داخل السجن وكان يعالج بالكيماوي، وجريمته أنه قبل 20 عامًا أخذ ربع جنيه ذهب من شخص كان يوزعها بحركة الخدمة، وبعد الانقلاب الفاشل تم البحث عنه والقبض عليه، والطبيب أخبر بضرورة عدم تواجده بأماكن مزدحمة وكان يعاني داخل السجن وتم إبلاغ المسئولين ولم يهتموا حتى مات بالسجن، معقبًا: "لا يفرجوا عن السجين في تركيا إلا في حالة واحدة وهي الموت".

وعن كيفية خروجه من السجن، أكد الحارس الشخصي السابق لـ "أردوغان" أنه يطلع على القانون، ولا توجد جريمة ضده، وحال استمرار شخص لمدة العقوبة المقررة يتم الإفراج عنه، والاعتقال يتم لمن تثبت عنه تهمة الهروب، لكنه سلم نفسه ولم يهرب، وحاول الدفاع عن نفسه، لكنه لاحظ أن القضاة ليسوا مستقلين في قراراتهم.

وتابع أنه بعد خروجه من السجن، اضطر للهروب من تركيا بعد صدور حكم جديد ضده بالسجن لمدة 6 سنوات، معقبًا: "لا يوجد أصعب على الإنسان من تركيا وطنه، لكنه تنفس الصعداء بعد الخروج منها، مشيرًا إلى أنه خرج من تركيا هو وزوجته وأبناؤه في قارب طوله متران عن طريق اليونان".

وأوضح أنه متواجد في فرنسا كلاجئ، منوهًا بأنه عرف معنى الإنسانية في فرنسا، وأن أردوغان أعاد تركيا 100 سنة للوراء بتصرفاته وتراجعت تركيا 100 عام في كل شيء دينيًا واقتصاديًا، مشددًا على أن محبي أردوغان مثل قطيع الغنم يحبونه حبًا أعمى. وتابع مخاطبًا "أردوغان"،: "مازلت على قيد الحياة وتتنفس تب إلى الله مما تفعل، فأنت تعلم جيدًا الأبرياء التي تظلمهم دون جريمة، فلا يوجد مبرر لوضع رضيع عمره 5 أشهر أو حبس سيدة بعد إنجابها فورًا في السجون".