رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأرقام تخرس الأعداء.. الدولة المصرية والأزهر طريق واحد لمحاربة التطرف

ستوديو

شهدت الأعوام الماضية تنسيقًا كبيرًا بين كل مؤسسات الدولة وخاصة الأزهر الشريف الذي لقي دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية ليستطيع مواصلة دوره التنويري، ومحاربة الفكر المتطرف.


من ضمن الجهود التي بذلتها الدولة إنشاء بوابة الأزهر ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وتدشين أكبر مشروع ترميم وتطوير للبني التحتية بجامع الأزهر، إنشاء أكاديمية الأزهر لإعداد الوعاظ، وفي أكثر من مرة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الأزهر الشريف خط الدفاع الأول ضد الأفكار الهدامة.


وقال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأزهر يعبر عن فكره أخذ من الدولة المصرية الوسطية والاعتدال، وأخذت الدولة من الأزهر التدين الوسطي البعيد عن المغالاة.


ولفت إلى أن موازنة الأزهر منذ الست أعوام الأخيرة، كانت 8.4 مليار في عام 2014، قفزت إلى ما يقرب من 15.8 مليار، مما يؤكد حرص الدولة المصرية على رسالة الأزهر، سواء في التعليم ما قبل الجامعي، بما يشمل العديد من المعاهد التي يدرس فيها الطلبة الوافدين من أكثر من 114 دولة من بينها 49 دولة إفريقية، بإجمالي  43 ألف طالب وافد، من بينهم أكثر من 6 آلاف طالب إفريقي يدرس في الأزهر بموازنة كاملة من الأزهر الشريف.


ولفت إلى أن مصروفات الطالب في الموازنة ما يعادل ألف جنيه إسترليني، بعض الدول مثل ماليزيا تتحمل الإنفاق على طلابهم، والأزهر يتحمل العدد الأكبر.


وأردف: "تم إطلاق العديد من المراصد والأنشطة التي ترعاها الدولة للأزهر في نشر الوسطية والاعتدال في نشر الدعوة في مصر وخارجها، مما ساهم عودة الأزهر في إفريقيا عن طريق البعثات في إفريقيا، ومبادرة صحتك ومبادرة فيروس سي التي أطلقتها الدولة وشارك فيها الأزهر، مما يمثل قوة ناعمة للدولة المصرية".


وختم: "مليارات الدولارات أنفقت من دول وجماعات لإضعاف صوت الأزهر في أوروبا والعالم الغربي، لكن كلما أنفقوا هذه الملايين، برز دور الأزهر ومصر الأزهر في نشر الدعوة الإسلامية".